كتائب الناصر صلاح الدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منطقة الزيتون


    رئيس الوزراء يطلق ثلاث مبادرات لتعزيز جهود المصالحة الوطنية

    avatar
    فارس 2000


    المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010

    رئيس الوزراء يطلق ثلاث مبادرات لتعزيز جهود المصالحة الوطنية Empty رئيس الوزراء يطلق ثلاث مبادرات لتعزيز جهود المصالحة الوطنية

    مُساهمة  فارس 2000 الجمعة أبريل 30, 2010 12:14 pm

    أطلق رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ثلاث مبادرات تهدف لتعزيز جهود المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام على المستوى الداخلي.
    جاء ذلك خلال حفل تكريم لعدد من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية مرئية ومسموعة ومقروءة والكترونية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.
    واستعرض المبادرات الثلاث وهي الاتفاق داخلياً على إعادة تشغيل معبر رفح في إطار فلسطيني يجمع الضفة وقطاع غزة، والدعوة للتخفيف التوتر الإعلامي، مطالباً الإعلاميين بمساعدة الفرقاء في الساحة الفلسطينية من خلال عملهم الإعلامي والإخباري، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين لأسباب تنظيمية.
    واعتبر رئيس الوزراء أن إجراء انتخابات محلية في الضفة دون القطاع جريمة سياسية وتكريس للانقسام واستمرار لاستيراتيجية الصدام السياسي.


    المصالحة
    وأكد أن الخلاف الداخلي ليس في صالح الشعب والقضية الفلسطينية ولا يصب إلا في مصلحة الاحتلال، معبراً عن اعتقاده بأن المصالحة معطلة بفيتو أمريكي ولأن البعض يظن أن تقدماً يمكن أن يجري على مسار التسوية.
    وشدد هنية على أن حكومته غير مستسلمة لذلك وتتحرك على مسارين وهما الفلسطيني الداخلي والعربي، مطالباً بالتوقيع على الورقة المصرية وفق ما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة دون زيادة أن نقصان، وأضاف قائلاً: لا دولة فلسطينية في غزة لوحدها، ولا دولة فلسطينية بلا غزة.
    وكشف عن أنه سيصل خلال أيام وفد من حركة فتح على مستوى لجنة مركزية للاجتماع مع شخصيات من حماس للبحث بعمق عن مخارج مشرفة التي تحفظ مواقف الأطراف.
    وأشار إلى طرح أفكار عربية بما فيها أن توضع ملاحظات حركة حماس في ملحق بالورقة المصرية وتكون جزء من لا يتجزأ منها، مبيناً وأضاف: تفاعلنا مع هذه الفكرة لرغبتنا في الوصول إلى المصالحة ولكن الحديث عن ذلك تراجع بعد القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت بليبيا.
    وبين أن الحكومة وحماس تريدان مصالحة وطنية حقيقية يكتب لها الديمومة
    ولا تريدان تكرار التجارب السابقة.


    تكريم الصحفيين
    وفي بداية كلمته شكر رئيس الوزراء المكتب الإعلامي الحكومي على حيوية التواصل مع الوسائل الإعلامية والصحفيين وقادة الرأي والفكر ومؤسسات حقوق الإنسان وأساتذة الجامعات النابعة من الحرص المشترك والفهم لطبيعة العمل الوحدوي لشعبنا الفلسطيني.
    ودعا بالرحمة للشهداء الصحفيين وتوجه بالتحية للجرحى الصحفيين وكافة الإعلاميين الذين بذلوا جهودهم لنقل الصورة الحية، ومواجهة الإعلام الصهيوني الكاذب.
    وبين أن أول مهمة مارستها الحكومة بشكل حقيقي بعد الأحداث كانت تحرير الصحفي البريطاني آلن جونستون الذي عاش لشهور في غياهيب النسيان وكان مختطفاً والذي شكل اهتزازاً لصورتنا المشرفة كأبناء شعب يسعى للتحرر من الاحتلال.
    وقال هنية: بعد أربع سنوات نقول إن قرار المشاركة في الانتخابات والنظام السياسي الفلسطيني قرار صائب بامتياز رغم كل التحديات والعقبات التي واجهت التجربة.
    وبين أن المشاركة أظهرت زيف ما يسمى بالديمقراطية الغربية، وتنكر الغرب لقواعد وأصول العمل الديمقراطي عندما جرت في فلسطين.
    وأشار إلى أنها كشفت طبيعة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي والتي كانت ذات بعد أمني وليس سياسي يوصل الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحاته في إقامة الدولة واستعادة حقوقه.
    من جانبه قال الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي وكيل مساعد وزارة الإعلام أن الحكومة الفلسطينية وفرت جوا غير مسبوق من الحريات الصحفية ، ولم تسجل خلال فترة ما بعد الحسم العسكري حالة اعتقال صحفي واحد على خلفيته المهنية.
    وأشار إلى أنه لم تسجل أي عملية اختطاف لأي صحفي من أي جهة أو أي مساس بكرامة الصحفي وهذا واجب ومسئولية تجاه الصحفيين.




    معوقات
    وأضاف رئيس الوزراء أن جزءً من الشريك الرئيسي في الساحة الفلسطينية لم يستوعب قواعد العمل الديمقراطي والشراكة السياسية مع آخرين في صنع القرار وانعكس ذلك على الحكم خلال الحكومة العاشرة وحتى في حكومة الوحدة الوطنية بعد توقيع اتفاق مكة.
    وبين أن جهوداً بذلت من هذا الشريك لإفشالها، مما جعلنا نواجه تحديات كبيرة ومعقدة أدت لتطورات لاحقة.
    وشدد على أن إعادة تجربة الانتخابات تستدعي الحذر من الضغط الدولي والخارجي والبحث في سبل التحرر من قيد الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال، والعمل على إشاعة ثقافة العمل المشترك، مؤكداً على أننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني مما يعني أن الجميع يجب أن يتوافق على آليات التخلص من الاحتلال ولا يمكن لجهة واحدة بمفردها فعل ذلك.


    إنجازات
    وأعرب هنية عن اعتقاده أن الحكومة قدمت نموذجاً واضحاً في التمسك بثوابت القضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني التي لم تمس إطلاقاً خلال الممارسة السياسية رغم كل الضغوط السياسية والعسكرية والميدانية والاقتصادية.
    وأردف قائلاً: الحكومة تتعاطى بمرونة وإيجابية مع الحديث عن قيام دولة فلسطينية في حدود عام 67 ونضع يدنا في يد كل أبناء شعبنا وفي يد العرب لتحقيق دولة وعاصمتها القدس مع العودة دون الربط مع تعقيدات الاعتراف بالكيان الصهيوني كحل مرحلي وليس استراتيجي، وأضاف: هذا النموذج بالتأكيد سيدرس عندنا وعند غيرنا من المجتمعات والدول.
    وأبدى سعادته بتحقيق الأمن في الشارع الفلسطيني بأعلى درجاته على كافة المستويات والقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني بجهد وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية وبتعاون شعبنا الفلسطيني، معبراً عن أسفه أنه في سياق تحقيق الأمن كانت هناك تعقيدات في الواقع استلزمت إجراء عملية جراحية خارجة عن الرغبة لدى ظهور مربعات الفلتان التي ترفض الالتزام بالقانون.
    وذكر رئيس الوزراء أن تجربة الأربع سنوات لم تسجل مطلقاً أية اختراقات على صعيد النزاهة المالية أو الإدارية مع النظر إلى بعض الاجتهادات التي تصيب وتخطأ.
    وأشار إلى أن ما نسبته 5% تستقطع من رواتب الموظفين تنفق على قطاع العمال على هيئة تشغيل 2000 عامل كل شهرين في المؤسسات والوزارات المختلفة.
    وضرب هنية مثلاً للسعي لتحسين الأداء الوظيفي الحكومي من وزارة التربية والتعليم لأهميتها ودورها في بناء الشخصية الفلسطينية فهي تهتم بشكل كبير بتطوير الكادر البشري داخل الوزارة.
    وأوضح أن هناك 4 آلاف معلم جديد بدل المستنكفين يخضعون عملية تربوية وتأهيل لمدة عام كامل في إطار برنامج يهدف لتطوير الأداء وتنمية القدرات، وعلى مستوى الإداريين من مدير المنطقة التعليمية إلى ناظر المدرسة يخضعون لبرنامج تدريبي مكثف.
    وأشار إلى حوسبة التعليم حيث تربط كافة المدارس في شبكة الكترونية موحدة وبإمكان الطالب الذي يجتاز امتحانات الثانوية العامة بنجاح أن يحصل على نتائجه مفصلة كاملة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:39 am