بسم الله الرحمن الرحيم
حملة مناصرة الحركة الإسلامية وشيخ الأقصى رائد صلاح
لجنة المحور السياسي والإخباريّ
أهداف الحملة :
- التعريف بالحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وبنشاطاتها
- التضامن مع الشيخ رائد صلاح
لعل تنامى المد الشعبى للحركة الاسلامية وسعة انتشارها وصقل تجاربها المستمرة عبر قيادة إسلامية واعية فى مواجهة الاحتلال الصهيونى فى الداخل قد طبع العديد من دلائل تمسك الشعب الفلسطينى فى هويته العربية الإسلامية و أرضه فى ظل أقسى محاولات التحجيم والقتل والإعتقال على أيدى العدو الصهيونى الإستيطانى من جهة ، ومن جهة أخرى فإن العدو الصهيونى يعلم جيداً بأن مركز ثقل حماية الأقصى والمقدسات الاسلامية فى فلسطين ورفع راية التوحيد هو غاية المسلمين جميعاً وهذا مايتجلى واضحا فى مواقف قيادة الحركة الاسلامية فى ال48 كرأس حربة متقدمّة وعبر ترابطها العضوى الشمولى وتأثيراتها فى كافة المجريات السياسية والعقائدية وتفاعلاتها إقليمياً والتى تتراكم لتغيير الواقع الإقليمى وموازين القوى بشكل عام.
حملة مناصرة الحركة الإسلامية وشيخ الأقصى رائد صلاح
لجنة المحور السياسي والإخباريّ
أهداف الحملة :
- التعريف بالحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وبنشاطاتها
- التضامن مع الشيخ رائد صلاح
لعل تنامى المد الشعبى للحركة الاسلامية وسعة انتشارها وصقل تجاربها المستمرة عبر قيادة إسلامية واعية فى مواجهة الاحتلال الصهيونى فى الداخل قد طبع العديد من دلائل تمسك الشعب الفلسطينى فى هويته العربية الإسلامية و أرضه فى ظل أقسى محاولات التحجيم والقتل والإعتقال على أيدى العدو الصهيونى الإستيطانى من جهة ، ومن جهة أخرى فإن العدو الصهيونى يعلم جيداً بأن مركز ثقل حماية الأقصى والمقدسات الاسلامية فى فلسطين ورفع راية التوحيد هو غاية المسلمين جميعاً وهذا مايتجلى واضحا فى مواقف قيادة الحركة الاسلامية فى ال48 كرأس حربة متقدمّة وعبر ترابطها العضوى الشمولى وتأثيراتها فى كافة المجريات السياسية والعقائدية وتفاعلاتها إقليمياً والتى تتراكم لتغيير الواقع الإقليمى وموازين القوى بشكل عام.
نبذة عن الحركة الإسلامية
تعود الجذور الأولى للحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 إلى أوائل السبعينيات، وتبنت فكرًا مشابهًا بل ومنبثقًا من فكر الإخوان المسلمين؛ فاهتمت بإنشاء البنية التحتية المتمثلة في المعاهد الدينية والمؤسسات والنوادي والعيادات الطبية ورياض الأطفال.
هذه المنشآت أصبحت مراكز دعوة إلى الدين وغرس تعاليمه في نفوس الشبيبة العربية منذ نعومة أظافرهم، فنشأ جيل من الشباب الملتزم تجاه الحركة الإسلامية الذي يرى أن حل القضية الفلسطينية يرتبط بمبدأ الحركة "الإسلام هو الحل".
تضافرت عدة عوامل أدت إلى تصاعد التيار الإسلامي لدى فلسطينيي 48، من أهمها:
1. الهزيمة العربية في أعقاب حرب حزيران 1967؛ وهو ما أفقد فلسطينيي 48 الثقة بالأنظمة السياسية العربية القائمة.
2. الاتصال المباشر بالفلسطينيين وعلماء الدين في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل أوجد حوافز منشطة للعودة إلى الدين، وساعد على هذا نشاط الحركات الإسلامية في أرض 67، مثل حركات: الإخوان المسلمين، وحزب التحرير الإسلامي، والجهاد.
3. توجه عدد كبير من الشباب العربي إلى الدراسة في الكليات الإسلامية في الضفة، مثل كلية الشريعة في الخليل، المعهد الديني في نابلس الذي تخرج فيه الشيخ عبد الله نمر درويش أحد أقطاب الحركة الإسلامية في أوائل عهدها.
4. تراجع الفكر اليساري في الدول العربية لحساب الاتجاه الإسلامي، وتعاظم دور الحركات الإسلامية في العالم العربي.
أبرز مراحل تاريخ الحركة الإسلامية
- النواة الأساسية للحركة الإسلامية في فلسطين 48 في منطقة المثلث عام 1971، ثم امتدت بعد ذلك إلى منطقتي الجليل والنقب، وكان الشيخ "عبد الله نمر درويش" من أوائل المبادرين إلى تأسيس الحركة الإسلامية
- في عام 1972 أقام أول نواة للحركة الإسلامية في كفر قاسم؛ حيث اقتصر على نشر الدعوة حتى عام 1974، وبدأت دعوته (العودة إلى الإسلام) تصل إلى القرى المجاورة (كفر برا وجلجولية والطيبة).
-في عام 1978 وصلت الدعوة إلى مدن: أم الفحم وباقة الغربية وجت، وفي عام 1979 وصلت إلى النقب، أما في عام 1980 فقد وصلت إلى الناصرة وبعض قرى الجليل.
-ألقي القبض على الشيخ درويش عام 1981، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات، أمضى منها 3، وأفرج عنه عام 1984، وكانت التهمة التي أدين بها صلته بتنظيم سري إسلامي (أسرة الجهاد)* بعدما اتُهم أعضاء هذا التنظيم بحيازة أسلحة ومتفجرات وإشعال النيران في ممتلكات يهودية، وحكم على زعيم التنظيم (فريد أبو مخ) بالسجن 10 أعوام، وأطلق سراحه مع آخرين في إطار صفقة جبريل عام 1985
- عاد الشيخ نمر درويش بعد الإفراج عنه إلى قرية كفر قاسم ليتزعم الحركة الإسلامية التي اهتمت بالبنية التحتية الاجتماعية، فأقامت شبكة من عشرات الجمعيات والروابط القانونية التي أسست بدورها رياض الأطفال، عيادات، نوادٍ رياضية، كلية دينية.
وأسس "حركة الشباب المسلم" التي ركزت نشاطها بشكل أساسي على السلطات المحلية، وحددت آلية عملها على النهوض بأوضاع فلسطينيي 48 ورعاية شئونهم بأنفسهم؛ بحيث يقوم المشاركون فيها بأعمال عامة مثل شق الشوارع والطرقات وإقامة محطات الوقوف والمواصلات العامة وترميم المدارس وتنظيف المقابر وبناء الصفوف الدراسية، كما تمت إقامة رياض أطفال وخدمات للمسنين ومكتبات عامة للكتب الدينية
- المشاركة النيابية
كان من الطبيعي أن تدرس الحركة المستجدات، وأن تتبنى مبدأ العمل في ظل القانون، وأن تعود إلى ما بدأت به من إقامة القاعدة الأساسية، فكثفت في الثمانينيات والتسعينيات من إنشاء المؤسسات الدينية التي تقدم خدمات حيوية لفلسطينيي 48؛ الأمر الذي زاد من شعبية هذه الحركة داخل صفوف الفلسطينيين، ونظرًا لما تستغله الحركة من مفهوم ديني حول تحرير القدس والمسجد الأقصى (القبلة الأولى للمسلمين).
- عام 1996
انقسمت الحركة الإسلامية إلى تياريْن قوييْن مرتبطيْن ب شخصيتيْن قيادية، هي:
1. التيار الأول يمثله عبد الله نمر درويش، وهو تيار براجماتي (يعايش الواقع) يمتنع عن الاحتكاك بالسلطات، ويميل إلى الاندماج في الواقع الإسرائيلي؛ ولذلك فقد دفع هذا الاتجاه نحو المشاركة في الانتخابات عن طريق التصويت لمصلحة قائمة عربية حليفة.
2. التيار الثاني يقوده الشيخ رائد صلاح، وهو يقيم علاقات قوية بالحركات الإسلامية في الضفة والقطاع، وكان موقفه من الانتخابات العامة الإسرائيلية وسطًا بين رفض المشاركة فيها كحركة مع السماح لأنصار الحركة بالتصويت فيها لبناء قوة تصويت عربية، وقد حافظ هذا التيار على علاقات جيدة بالسلطات الإسرائيلية بعد أن أصبح يحكم العديد من البلديات كي يحصل على موارد لتمويل المشاريع التطويرية المحلية والخدمات، ومعه الشيخ كمال الخطيب وهو رافض للمشاركة النيابية والعملية الانتخابية .
*تأسست "أسرة الجهاد" (منظمة سرية شبه عسكرية) التي سُجن بسببها الشيخ درويش عام 1979 من مجموعة من الشبان من تيار سمي "التائبين" بقيادة فريد أبو مخ من مدينة (باقة الغربية)، رأوا أن تحرير فلسطين سيتم بالجهاد المسلح بما في ذلك الحرب الاقتصادية ونُسبت لهم عمليات إحراق ممتلكات يهودية.
إنجازات ونشاطات
تسيير حافلات مجانية لزيارة الأقصى كل يوم جمعة ومن ثم أصبحت يومية من خلال مسيرة البيارق للرباط في المسجد الأقصى، مما جعل الأقصى عامرا بالوجود الإسلامي والفلسطيني، وبالتالي الارتباط الإيماني
عمارة وتشييد المصلى المرواني، وهو الأساس الذي منع تقدم الحفريات من جهة، وصعب على المفاوض الصهيوني طرح مسألة ما تحت المسجد الاقصى، وكأنها مسلّم بها كحق مثلما جرى في مفاوضات كامب ديفد الثانية التي فشلت فعليا بسبب تقسيم السيادة على الأقصى التحتية
ملاحقة الحفريات مما أدى للكشف عن الأنفاق والحفريات الأثرية الخطيرة التي تقوم بها دولة الاحتلال بغفلة من الفلسطينيين والمسلمين، مما أدى بشكل مباشر لاندلاع انتفاضة فلسطينية عام 1996، ارتقى فيها أكثر من 80 شهيدا وألف جريح
رعاية المسجد والقبة الشريفة بشكل دوري وفعلي، مما جعل المسجد الأقصى ملتقى علميا وإيمانيا دائما، من خلال الدروس والمحاضرات على المصاطب وداخل المصليات
إقامة مهرجان سنوي خاص بالأقصى أصبح مع مرور الوقت أكبر تجمع للفلسطينيين تحت ظل قضية القدس، تحت عنوان الاقصى في خطر.
إقامة مهرجان صندوق طفل الأقصى في ساحات المسجد الأقصى وهو مهرجان يحتفل بالمتنافسين من الأطفال في جمع أموالهم فداءً للقدس والأقصى
مشروع رباط الحمائل المقدسية
تأسيس مؤسسات همها المسجد الأقصى والحفاظ على تراثه وتوثيق الاعتداءات ونشرها
ترميم العديد من المقابر في القرى المهجرة ، والمساجد؛ بالإضافة إلى توثيق القرى المهجرة تاريخها وتهجيرها والمجازر التي وقعت فيها
الاعتناء بقضايا الداخل الفلسطيني وملاحقات الهدم وحرمان تراخيص البناء، ومتابعة قضايا النقب ورهط
التحريض ضد الخدمة والتجنيد وترسيخ الهوية الفلسطينية
والعديد من قضايا الشباب والمجتمع كالجرائم والمخدرات والعفاف ، بالاضافة الى قضايا التوسع الاستيطاني والمضايقات المعاشة على الأرض
___________________________________
قال الإمام تقي الدين السُّبكي :
"مَن عـرف ما يطلُب، هـانَ عليه ما يبْذُل"
قف هاهنا أيها التاريخُ خُذ بيدي واكتب، لعلَّك تجلو الحقَّ للبصر
قد تُخرِجُ الأزمـةُ الكبرى لنا رجلاً يهزُّ راياتنا في سـاحة الظفر[/center]
فارس