كتائب الناصر صلاح الدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منطقة الزيتون


    جندي رباني يضرب "أمريكيا" ! ... الدكتور صلاح الخالدي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    جندي رباني يضرب "أمريكيا" ! ... الدكتور صلاح الخالدي Empty جندي رباني يضرب "أمريكيا" ! ... الدكتور صلاح الخالدي

    مُساهمة  Admin الجمعة مايو 07, 2010 12:31 am

    عاشت أوروبا قبل أسابيع قليلة كارثة بيئية واقتصادية خطيرة، بسبب الرماد البركاني الكثير الكبير، المنبعث من بركان "آيسلندا" في أقصى الشمال الغربي لأوروبا، وقد غطّت سحب ذلك الرماد البركاني أوروبا كلها، وانتشر حتى وصل تركيا، وتوقفت حركة الطيران، وانقطعت بالمسافرين السائحين السبل، ونتج عن ذلك خسائر مالية بلغت عدة مليارات من الدولارات.
    واختلفت تحليلات الناس والخبراء لسبب ثورة البركان، لكنهم أجمعوا على عجزهم عن إيقاف ثورته، وإيقاف حممه وناره ورماده، ونسي المحللون العامل الرباني للحادث، ولم يشيروا إلى إرادة الله فيه.
    إننا نعتقد أن بركان آيسلنده كان "جندياً" من جنود الله، وجَّهه إلى أوروبا ، ليوقع بها خسائر مالية فادحة، ونعلم أن الله له جنود السموات والأرض، يوجِّه ما شاء فيها إلى من شاء من عباده.. وأنه "آية" من آيات الله، قدّمها إلى الناس، ليصحُوا ويعتبروا ويتّعظوا، لكن كثيرين لا يفعلون ذلك، كما قال تعالى: }وكأيِّن من آية في السموات والأرض يمرّون عليها وهم عنها معرضون{ (يوسف: 105).
    ولم تكد أوروبا الخاسرة تلتقط أنفاسها من بركان آيسلندة حتى ضرب الله أعداءه ضربة أخرى، واستخدم جندياً آخر من جنوده سبحانه وتعالى.. فقبل أسبوعين (في يوم الخميس 22/3/2010) فجَّرَ الله القويُّ العزيز حفّارة نفط، مركبة على منصة حفر، في خليج المكسيك، في الجنوب الشرقي لأمريكا، وفاجأ أمريكا المتألهة المستكبرة بهذه الضربة الربانية، التي لم تستعدّ لها، والتي عجزت حتى الآن عن مواجهتها.
    كانت منصة النفط على بعد ثمانين كيلومتراً من ولاية "لويزيانا" وسط الخليج، وكانت تستخرج النفط على عمق خمسة آلاف قدم تحت الماء.. وفجأة هاجم المنصة جنديٌّ من جنود الله، وأزال أجهزتها عن بئر النفط، وقلبَها وسط مياه الخليج، وتدفّق النفط الخارج من عمق خمسة آلاف قدم بغزارة، ولوّث مياه الخليج، وتوجّه "طوفان النفط" إلى أربع ولايات أمريكية، وضرب كل شيء على سواحلها، وكان النفط يتدفق من البئر المفتوح بمعدل خمسة آلاف برميل يومياً، واحتل هذا الجندي النفطي الرباني مساحة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر مربع على السواحل الأمريكية، وما زال النفط يتدفق بغزارة، وما زال يحتل مناطق أوسع، وما زال ينتشر، وأراد الله أن يزيد حركة احتلال النفط، فأرسل عليه الريح، لتزيد من حركته وتقدُّمه وانتشاره، وحاولت أمريكا - بكل تكنولوجيتها العلمية - إيقاف الهجوم النفطي؛ فعجزت، كما عجزت عن إغلاق "فوهة" البئر، وأعلنت أربع ولايات أمريكية حالة الطوارئ، واعترف "أوباما" أنها كارثة بيئية لا سابق ولا مثيل لها، وتخسر أمريكا يومياً أمام هذا النفط المهاجم لها عدة مليارات من الدولارات، وقد تحتاج إلى عدة أسابيع أو عدة أشهر لإيقاف تقدم الطوفان النفطي المدمر!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:07 am