كتائب الناصر صلاح الدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منطقة الزيتون


    اِعتِرافاتْ عِشْرينّيهَ ..لأخْطاءٍ بِعُمرِ الزُهورٍ لـٍ مُشتاق لِوالِدَتُهْ

    avatar
    فارس 2000


    المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010

    اِعتِرافاتْ عِشْرينّيهَ ..لأخْطاءٍ بِعُمرِ الزُهورٍ لـٍ مُشتاق لِوالِدَتُهْ Empty اِعتِرافاتْ عِشْرينّيهَ ..لأخْطاءٍ بِعُمرِ الزُهورٍ لـٍ مُشتاق لِوالِدَتُهْ

    مُساهمة  فارس 2000 الجمعة أبريل 30, 2010 12:39 pm

    اِعـْتِـرافـاتْ عــشرينيه..بأخطْاء فـي عُمرٍٍالزُهور ..


    لا زلت أختنق عندما أتذكر تلك المواقف التي ارتكبت فيها أخطاء يوم كنت طفلا وبعضها عندما كبرت
    وأتعجب انها لليوم بداخلي لم تخرج لأحد ..بعضها منذ أكثر من 10 سنوات ,
    لم تخرج الا اليوم لكم . وهنا لأحبتي ..علني أشعر بأنني القيت عن كاهلي بمواقف حدثت معي
    وعندما اتذكر بعضا منها والله أندم لانني لم أعترف يومها بخطئي
    لكنني كنت طفل .. وشبح العقاب كان يخيم على تفكيري



    الاعتراف الأول (1).




    في ذلك الصباح ..بانتظار باص الروضه ,أنا وأختي وأبن عمي
    كنا نركض ..وقمت وقتها بدفع أختي من الخلف فوقعت على الارض
    وسالت دمائها بكثره ولم تأتي للروضه يومها
    ولكن عندما سألوني من فعل هذا فأجبت بأنه ابن
    عمي من دفعها واسقطها أرضا ما وهو يقول
    والله ليس انا من دفعها ..هو من دفعها لكن كيف لأم
    أن تصدق بأن أبنها يسقط اخته أرضا
    يومها تسببت بمشكله بين أمي وزجه عمي امتدت لسنوات
    وحتى اليوم هناك حساسيه بالعلاقه مع دار عمي بسبب تلك الحادثه من سنوات طويله
    وهذا أكثر ما يؤلمني ويخنقني


    الاعتراف الثاني (2)..


    يومها في عمان لم اكن اتجاوز السبع سنوات,كانت طفله من جيران أقاربي
    قمت بسكب كأس عصير على شعرها الذي كان مصفف بشكل جميل. ,فصارت تبكي
    يومها اختبئت في غرفه خارجيه للمنزل,لانها عرفت شكلي .وشكت لوالدها
    الأمر الذي تسبب بمشكله مع بيت أقاربي ..
    وكان هذا بسببي
    يعني مش بكفي ضيف وبعمل مشاكل !!





    الاعتراف الثالث (2)..



    وهو أيضا أشعر بالندم الشديد عليه كانت عمري تقريبا 13 عام .كنت أنا وأولاد عمي
    مختبئين خلف جدار وما أن مر بعض الشباب من الشارع قمنا بالقاء الحجاره عليهم فسالت
    منهم الدماء .. ولم يعرفوا هم من أين جاءت الحجاره لان الوقت كان ليلا
    وكم اندم على فعلتي هذه . ,وحتى الان لا أجد مبررا لفعلتي هذه


    الاعتراف الرابع (4) ..



    في المدرسه قمت بوضع اللاصق (الصمغ) على معظم صفحات دفتر صاحبي
    وقمت باغلاقه حتى تماسكت صفحاته ولم يعد بالامكان فتحها عن بعضها .يومها تسببت له
    بعقاب من الاستاذ وخصم علامات ..واضطررته لنسخ الدفتر كاملا من جديد
    وكان هذا بسببي




    الاعتراف الخامس (5)


    من عده سنوات كانت الحصه السادسه وكنت في ملل شديد وذهب عقلي بعيدا
    مما أدى الى صدور صوت دندنه مني .. فانتبه الاستاذ وأصر على معرفه من مخرج الصوت
    وراح يشك بطلاب لهم بالعاده أن يقوموا بها ..
    لكنه ما زال مصرا على معرفه الفاعل الحقيقي .. فأوقف الحصه ..ومنع كل الصف
    من الخروج رغم انه الجرس قرع وذهب الطلاب لبيوتهم..وحلف أيمان انه سيكشف الفاعل ..
    وها أنا أعترف بأني مخرج الصوت ..
    ويبدو أني تسبب للأستاذ أيضا بذنب لأنه لم يصوم 3 أيام لانه لم يوفي بما حلف عليه







    الأعتراف السادس (6)


    ..وهو الذي لا أندم عليه كثيرا لكن حتى أبرئ ذمتي
    كان امتحان بالماده التي أكرهها ولا أطيق تصورها الرياضيات
    حصلت على علامه 11من 30 ..يعني راسب
    فخوفا من النق والنبرّ ...وخوفا من اجباري على اخذ دروس خصوصيه
    في تلك الماده ..قمت بعمل هذه الحركه /11 في قلم حبر بنفس لون قلم الاستاذ
    فأصبحت كأنها 17 من 30
    لكن اطمئنوا اخذت دروس خصوصيه لباقي العام ولوحدي فقط



    الاعتراف السابع (7)

    يومها كنت صغيرا لم أتجاوز 9 سنوات أو أقل
    كانت أختي وتوأم مشاغبتي ..كانت نائمه فقمت .. بمسك مقص
    وكان كبيرا وجديدا .. وقمت بقص شعرها بشكل عشوائي لا مثيل له
    لا تستطيع اي كوافيره تعديله .. ومع يقين أمي اني من فعلتها لكني أصريت أني لست من فعلها
    يومها تسببت لأختي بالاستهزاء من أقراننا وأقاربنا الأطفال
    وما أصعب أن يشعر الطفل بالاهانه
    وها أنا أعترف وأندم على فعلتي هذه



    أما المواقف التي ظلمت بها ولم أفعلها


    الأول


    فوالله لم أكسر يد ذلك الطالب عند انتهاء احدى المباريات في المدرسه
    واحتشاد الطلاب على الفريق الفائز
    وما حدث من تدافع ادى لكسر يده .. ولا أدري كيف اتهمني ..
    فأتي يومها هو و مدير المدرسه للصف وكان المدير
    يحمل عصا ..وقام بضربي 4 عصي لم اتذوق مثلها في حياتي حتى من (سير والدي )
    وشعرت بالاهانه امام طلاب صفي كلهم وشمت من شمت .. وسخر من سخر
    لكن والله لم أكسر يده




    الثاني


    لم أقم بكسر شباك بيت جيران جدي ..بالحجاره
    حيث اتهمنا انا وأولاد عمي صاحب المنزل بكسر الزجاج
    وشكى لوالدي وأعمامي .. وعوقبنـا لأيام
    بالمنع من الالتقاء مع بعضنا ..فأنا مصر حتى الان بأني لم أكسره

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:34 am