بدأت في بغداد عمليات إعادة عد يدوية جزئية للأصوات قد تؤثر على نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق في أوائل شهر مارس/آذار الماضي.
وقد أمرت الهيئة القضائية الانتخابية باعادة الفرز استجابة للطعون التي تقدم بها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الائتلافات الاخرى التي شككت بنتائج الانتخابات.
وكانت حمدية الحسيني رئيسة الدائرة الانتخابية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قالت إن عملية اعادة الفرز اليدوي ستستغرق من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع.
يذكر أن عملية إعادة فرز الاصوات أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية العراقية، حيث طالب بها رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلا بوقوع تزوير وذلك بعد ان حصل ائتلاف 'دولة القانون' الذي يتزعمه على مقاعد اقل من تلك التي فازت بها القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي في الانتخابات التي اجريت في السابع من مارس الماضي.
وسيقوم موظفون بإعادة فرز مليوني بطاقة اقتراع في عملية قد تستغرق عدة أسابيع، وهي الخطوة التي انتقدها علاوي بشدة.
وتعتبر بغداد اكبر محافظات العراق من ناحية الكثافة السكانية، إذ يسكنها ربع سكان البلاد ويمثلها 68 نائبا في مجلس النواب.
ومن الممكن أن يؤدي إعادة الفرز إلى فقدان علاوي اغلبية المقعدين التي حصل عليهما لصالح المالكي، مما سيعزز حظوظ الاخير في الاحتفاظ بمنصبه وتشكيل الحكومة العراقية القادمة.
وقد أمرت الهيئة القضائية الانتخابية باعادة الفرز استجابة للطعون التي تقدم بها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الائتلافات الاخرى التي شككت بنتائج الانتخابات.
وكانت حمدية الحسيني رئيسة الدائرة الانتخابية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قالت إن عملية اعادة الفرز اليدوي ستستغرق من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع.
يذكر أن عملية إعادة فرز الاصوات أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية العراقية، حيث طالب بها رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلا بوقوع تزوير وذلك بعد ان حصل ائتلاف 'دولة القانون' الذي يتزعمه على مقاعد اقل من تلك التي فازت بها القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي في الانتخابات التي اجريت في السابع من مارس الماضي.
وسيقوم موظفون بإعادة فرز مليوني بطاقة اقتراع في عملية قد تستغرق عدة أسابيع، وهي الخطوة التي انتقدها علاوي بشدة.
وتعتبر بغداد اكبر محافظات العراق من ناحية الكثافة السكانية، إذ يسكنها ربع سكان البلاد ويمثلها 68 نائبا في مجلس النواب.
ومن الممكن أن يؤدي إعادة الفرز إلى فقدان علاوي اغلبية المقعدين التي حصل عليهما لصالح المالكي، مما سيعزز حظوظ الاخير في الاحتفاظ بمنصبه وتشكيل الحكومة العراقية القادمة.