حذر مركز الأسرى للدراسات من سعي الاحتلال الصهيوني لقتل المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفق ما يسمي بـ'الخطة الجديدة اتجاه الأسرى ونهاية مخيمهم الصيفي داخل السجون'. وقال مدير المركز رأفت حمدونة في بيان تلقت إذاعة الأقصى نسخة عنه الخميس 6/5/2010م: إن 'الاحتلال الذي يصور نفسه الديمقراطي الوحيد في المنطقة والأكثر حفاظًا على مبادئ حقوق الإنسان يتعامل بمنطق العصابة والتلويح بالإرهاب والتهديد بحق الأسرى'.
وأضاف أن 'الاحتلال الذي يصور السجون بالفنادق والمخيمات الصيفية وحياة الملوك كما يقول الكاتب المتطرف بن كاسبيت يتناسى أن السجون أبشع من أبو غريب ومعسكرات النازية، وأن هذه المخيمات هي من قتلت رائد الأسير أبو حماد ، وفايز زيدات وغيرهم'. وأشار حمدونة إلى وجود قلق حقيقي ينتاب أهالي الأسرى في السجون، وتخوفات جدية من مغبة استهداف أعلى مستوى يطال كافة مناحي الحياة للأسرى داخل السجون.
وأكد حمدونة أن ما تسوقه 'اسرائيل' أن الأسرى يعيشون في مخيمات صيفية جماعية ويأكلون، ويشربون، ويتعلمون، ويتمتعون ويقضون أوقاتهم في ظروف استثنائية كله محض 'افتراء وكذب'. وناشد كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حياتهم وحقوقهم وإنقاذهم من أيادي هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى. ولفت إلى أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبي ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهاليهم واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادي وغيرها.
وطالب حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها الحكومة الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن تنظم أوسع الفعاليات التي تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف. ودعا التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم إلى أن تفعل دورها بالتزامن مع هذا التصعيد.
وأضاف أن 'الاحتلال الذي يصور السجون بالفنادق والمخيمات الصيفية وحياة الملوك كما يقول الكاتب المتطرف بن كاسبيت يتناسى أن السجون أبشع من أبو غريب ومعسكرات النازية، وأن هذه المخيمات هي من قتلت رائد الأسير أبو حماد ، وفايز زيدات وغيرهم'. وأشار حمدونة إلى وجود قلق حقيقي ينتاب أهالي الأسرى في السجون، وتخوفات جدية من مغبة استهداف أعلى مستوى يطال كافة مناحي الحياة للأسرى داخل السجون.
وأكد حمدونة أن ما تسوقه 'اسرائيل' أن الأسرى يعيشون في مخيمات صيفية جماعية ويأكلون، ويشربون، ويتعلمون، ويتمتعون ويقضون أوقاتهم في ظروف استثنائية كله محض 'افتراء وكذب'. وناشد كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حياتهم وحقوقهم وإنقاذهم من أيادي هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى. ولفت إلى أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبي ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهاليهم واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادي وغيرها.
وطالب حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها الحكومة الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن تنظم أوسع الفعاليات التي تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف. ودعا التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم إلى أن تفعل دورها بالتزامن مع هذا التصعيد.