الرئيسية
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
أشكو القمر باكياً آلامي
أتسأل لما لا تسمعين صراخي
أخادع بابتسامتي أكابر بجراحي
فيظن الجميع أنه محور سعادتي
لكنني أخفي أسراري
الخوف والوحدة رفاقي
لكني .. أعلنتها شعاري : ابتسامة رغم عثراتي
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
انتظرت عيناها طويلا
وبكيت من أجلها بحورا
وصعدت الأمل في لقائها جسورا
ومازلت كما أنا سنينا
أتألم وأشكو أنينا
والعالم من حولي ضجيجا
وبداخلي تعذبا وسكونا
سألت الحنين عنها يوما
فأجابني قائلاً .. ذهبتُ ولم أعد
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
تشرق الشمس كل يوم من بعيد
وأنا بداخلي لم يبدأ يوم جديد
لأن النجوم غائبة
ولا تريد أن تضيء حياتي ولو من بعيد
ومن حرارتي بداخلي
ذاب الجليد ولانت قضبان الحديد
ومازالتُ في عتمة السجن أنتظر يوماً جديد
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
أعترف أنني استطعت بناء جسور الآمال
لكنني أعترف أيضاً أنني ما زلت أسأل كيف وأين غابت ؟
تعجبت منها ..!
والآن قد فهمت قصة الإحساس
هي وهمٌ بين الناس
كانت تقول دوما أنت لي الحياة
فكيف استطاعت بناء حياتها وأنا أموت بلا نجاة
ولكن بعد الآن لن أسأل في هذا الإحساس
فقد أصبح من النسيان
فقد أصبح من النسيان
ثم اكتشفت سر هذا النسيان
هو أن ابنتي ماتت وأنا في السجن , وعدم سؤالها عني كالسابق وسماع أخبارها هو ليس من النسيان النسيان
بل من الحرمان " قضاء وقدر " , تحت طبقات الثرى بلا استئذان
فخافت والدتها علي ّ ولم تشأ أن تخبرني أن ابنتي ماتت , فتصبح الأزمة أزمتين
أزمة السجن وظلم السجّان , وأزمة تعلقي بابنتي التي توفت
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
أشكو القمر باكياً آلامي
أتسأل لما لا تسمعين صراخي
أخادع بابتسامتي أكابر بجراحي
فيظن الجميع أنه محور سعادتي
لكنني أخفي أسراري
الخوف والوحدة رفاقي
لكني .. أعلنتها شعاري : ابتسامة رغم عثراتي
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
انتظرت عيناها طويلا
وبكيت من أجلها بحورا
وصعدت الأمل في لقائها جسورا
ومازلت كما أنا سنينا
أتألم وأشكو أنينا
والعالم من حولي ضجيجا
وبداخلي تعذبا وسكونا
سألت الحنين عنها يوما
فأجابني قائلاً .. ذهبتُ ولم أعد
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
تشرق الشمس كل يوم من بعيد
وأنا بداخلي لم يبدأ يوم جديد
لأن النجوم غائبة
ولا تريد أن تضيء حياتي ولو من بعيد
ومن حرارتي بداخلي
ذاب الجليد ولانت قضبان الحديد
ومازالتُ في عتمة السجن أنتظر يوماً جديد
عندما يهبط الليل وتفيق الذكريات
أكون أنا تحت جُنح الليل أعاني الآهات . . .
أعترف أنني استطعت بناء جسور الآمال
لكنني أعترف أيضاً أنني ما زلت أسأل كيف وأين غابت ؟
تعجبت منها ..!
والآن قد فهمت قصة الإحساس
هي وهمٌ بين الناس
كانت تقول دوما أنت لي الحياة
فكيف استطاعت بناء حياتها وأنا أموت بلا نجاة
ولكن بعد الآن لن أسأل في هذا الإحساس
فقد أصبح من النسيان
فقد أصبح من النسيان
ثم اكتشفت سر هذا النسيان
هو أن ابنتي ماتت وأنا في السجن , وعدم سؤالها عني كالسابق وسماع أخبارها هو ليس من النسيان النسيان
بل من الحرمان " قضاء وقدر " , تحت طبقات الثرى بلا استئذان
فخافت والدتها علي ّ ولم تشأ أن تخبرني أن ابنتي ماتت , فتصبح الأزمة أزمتين
أزمة السجن وظلم السجّان , وأزمة تعلقي بابنتي التي توفت
