شهادة ميلادٍ لمخيّمْ
للشاعر: أكرم النجار"
اشاروا الى الاهرامات واشاروا الى سور الصين
وها نحن نشير وباصرار الى جنين
اليوم السابع
تحتَ الرّكام ِ
ملاذ ُ أصواتٍ
وحيّا...
يا مريمُ الجبلَ الجبلْ
هزّي بجذع ِجراحِنا
يسّاقط ُ الليلُ العنيدُ،
ويحملُ الرطبَ الجنيّا،
لا شيءَ في هذي الدّيار ،
سوى ملامحنا
هنا جلسَ الصغارُ لهاثُ عاصفةٍ
بقايا من نشيد الميجنا
يتحرّكُ الدّمُ يكبرُ الأطفالُ
والقمرُ الرّماديّ
الحجارة ُ تنتصرْ....
اليوم السادس
فجرٌ عنيدٌ للمخيّم ِ
لحظة ٌ،
تتسارعُ الخطواتُ
تبدأ في النـّوافذِ
أغنيات الشـّمس ِ
بحرٌ من ضبابٍ يدخلُ الطـّرقات
حاضرة ٌ جنينُ
وفي ارتفاع السّرو حاضرة ٌ
صلاة ٌ فانتصرْ
فجرٌ عنيدٌ للمخيَّم ِ.
اليوم الخامس
كتلٌ من الأسمنتِ
من لحم ٍدخان ٍ
كلُّ شيءٍ ينتظرْ.
لا شيءَ في البحر ِ
المخيّم ِ ينكسرْ
هذا الترابُ غبارُ صمتكمُ السّداسيّ اللعينْ
طفلٌ يجرُّ خطوط َخارطةٍ
وينتصرُ انتصرْ
فاكتب ومن أعلى
إلى أعلى جنين.
اليوم الرابع
لا شيءَ في البحر ِ
المخيّم ِ ينكسر ْ
أقم ِالصّلاة َ بلالُ
حاضرة ٌ جنينُ
وكلُّ أشجار ِالصنوبر ِ
فانتصرْ...
اليوم الثالث
علمٌ على الحيطان ِ
تنبجسُ الضياءُ قرنفلة
ومن الركام ِ
ينوّرُ اللوزُ
الجذورُ تعانقُ الفقراءَ
ينكسرُ الظـّلامُ
وفي العيون دمٌ ضياءْ
احمل رغيفـَكَ
في المخيّم يبذرُ القمحُ
الرّصاصُ
وألفُ سنبلةٍ
بجرحِكَ تفتخرْ
لا شيءَ في البحر المخيّم ِ
ينكسرْ.
اليوم الثاني
الآن أيُّ مسافةٍ
للأرض نقرأ نختصرْ...
كلُّ العواصم ِ أطلقتْ
ما في المضاربِ من خيولٍ
أطفأت نارَ المواقدِ
أطبق الليلُ البهيمُ.
للملح ِ رحلتـُهُ وفي دمنا
و أسيادٌ من الصلصال ِ
تذهبُ ريحُهمْ.
الآن أيُّ مسافةٍ
للأرض ِنقرأ نختصرْ
لا شيءَ في البحر ِ المخيّم ِينكسرْ.
اليوم الأول
اقرأ جنينُ منارة ٌ
هذا انتصارُكِ
يشهدُ الزّيتونُ
أنَّ نهاركَ الورديَّ
يُزهرُ يعتصرْ
اقرأ هنا...
لا شيءَ في البحر ِالمخيّم ِ ينكسرْ.
للشاعر: أكرم النجار"
اشاروا الى الاهرامات واشاروا الى سور الصين
وها نحن نشير وباصرار الى جنين
اليوم السابع
تحتَ الرّكام ِ
ملاذ ُ أصواتٍ
وحيّا...
يا مريمُ الجبلَ الجبلْ
هزّي بجذع ِجراحِنا
يسّاقط ُ الليلُ العنيدُ،
ويحملُ الرطبَ الجنيّا،
لا شيءَ في هذي الدّيار ،
سوى ملامحنا
هنا جلسَ الصغارُ لهاثُ عاصفةٍ
بقايا من نشيد الميجنا
يتحرّكُ الدّمُ يكبرُ الأطفالُ
والقمرُ الرّماديّ
الحجارة ُ تنتصرْ....
اليوم السادس
فجرٌ عنيدٌ للمخيّم ِ
لحظة ٌ،
تتسارعُ الخطواتُ
تبدأ في النـّوافذِ
أغنيات الشـّمس ِ
بحرٌ من ضبابٍ يدخلُ الطـّرقات
حاضرة ٌ جنينُ
وفي ارتفاع السّرو حاضرة ٌ
صلاة ٌ فانتصرْ
فجرٌ عنيدٌ للمخيَّم ِ.
اليوم الخامس
كتلٌ من الأسمنتِ
من لحم ٍدخان ٍ
كلُّ شيءٍ ينتظرْ.
لا شيءَ في البحر ِ
المخيّم ِ ينكسرْ
هذا الترابُ غبارُ صمتكمُ السّداسيّ اللعينْ
طفلٌ يجرُّ خطوط َخارطةٍ
وينتصرُ انتصرْ
فاكتب ومن أعلى
إلى أعلى جنين.
اليوم الرابع
لا شيءَ في البحر ِ
المخيّم ِ ينكسر ْ
أقم ِالصّلاة َ بلالُ
حاضرة ٌ جنينُ
وكلُّ أشجار ِالصنوبر ِ
فانتصرْ...
اليوم الثالث
علمٌ على الحيطان ِ
تنبجسُ الضياءُ قرنفلة
ومن الركام ِ
ينوّرُ اللوزُ
الجذورُ تعانقُ الفقراءَ
ينكسرُ الظـّلامُ
وفي العيون دمٌ ضياءْ
احمل رغيفـَكَ
في المخيّم يبذرُ القمحُ
الرّصاصُ
وألفُ سنبلةٍ
بجرحِكَ تفتخرْ
لا شيءَ في البحر المخيّم ِ
ينكسرْ.
اليوم الثاني
الآن أيُّ مسافةٍ
للأرض نقرأ نختصرْ...
كلُّ العواصم ِ أطلقتْ
ما في المضاربِ من خيولٍ
أطفأت نارَ المواقدِ
أطبق الليلُ البهيمُ.
للملح ِ رحلتـُهُ وفي دمنا
و أسيادٌ من الصلصال ِ
تذهبُ ريحُهمْ.
الآن أيُّ مسافةٍ
للأرض ِنقرأ نختصرْ
لا شيءَ في البحر ِ المخيّم ِينكسرْ.
اليوم الأول
اقرأ جنينُ منارة ٌ
هذا انتصارُكِ
يشهدُ الزّيتونُ
أنَّ نهاركَ الورديَّ
يُزهرُ يعتصرْ
اقرأ هنا...
لا شيءَ في البحر ِالمخيّم ِ ينكسرْ.