أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية, اليوم الخميس, أن تمسك سلطة رام الله, بالشروط الأمريكية, يعتبر العائق الرئيسي أمام تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتساءل هنية خلال كلمةٍ له في حفل تكريم الفقيد عبد الرحمن بارود أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين, تساءل عن جدوى الاستمرار في المفاوضات ' ونحن نتساءل عن أي مفاوضات يتحدثون والاحتلال قرر ثلاثة قرارات خطيرة؟؟'.
وتابع: 'أول تلك القرارات تهود القدس والثاني المضي قدما في بناء المستوطنات وأخيرا إبعاد مواليد أهل غزة أو من لا يملكون تصريح عمل إلى القطاع بالإضافة إلى الحديث عن مترو أنفاق يمر من تحت المسجد الأقصى'.
وأكد أن التفاؤل من قبل رام الله بالمفاوضات وعملية السلام المزعومة إنما تعطي الاحتلال الغطاء لتمرير مشاريعه في أرض فلسطين.
قرارات الإبعاد
وعن قضية الإبعاد التي ينفذها الاحتلال ضد المواطنين الغزيين بالضفة المحتلة، قال هنية: 'لن نمرر سياسة الإبعاد، وكما وقفنا في مرج الزهور بين جبالها وتلالها، وكما كسرنا قرار الاحتلال في ذلك الوقت سنكسره الآن ، ولذلك قررنا أن نقيم خيمة على معبر بيت حانون تستقبل المبعدين ولا يعبرون غزة للوقوف ضد قرار الاحتلال' .
وأشاد هنية بالفقيد د. عبد الرحمن بارود كونه أحد المفكرين الكبار في حركة الإخوان المسلمين وأحد مؤسسيها في فلسطين، موضحا أن د. بارود قد أوصى الشعب حركة حماس بالمحافظة على الفكر الوسطي في أرض فلسطين خاصة مع حركة الجهاد، وقال: ' أخشى ما أخشى أنكم لا تعلمون قدركم بين الناس'.
وكشف هنية عن رسالة للدكتور بارود في حفل تكريمه، فقال: 'حصارنا ليس لأننا خونة وليس لأننا تنازلنا عن ثوابتنا، هم حاصرونا لأننا أحرار ولا نريد التفريط ولا نريد أن نعترف ولا نتفاوض على حقوق وثوابت الأمة ونقول أن وصيتك محلها القلب والعقل فلن نتنازل وسيكسر هذا القيد بإذن الله'.
وتساءل هنية خلال كلمةٍ له في حفل تكريم الفقيد عبد الرحمن بارود أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين, تساءل عن جدوى الاستمرار في المفاوضات ' ونحن نتساءل عن أي مفاوضات يتحدثون والاحتلال قرر ثلاثة قرارات خطيرة؟؟'.
وتابع: 'أول تلك القرارات تهود القدس والثاني المضي قدما في بناء المستوطنات وأخيرا إبعاد مواليد أهل غزة أو من لا يملكون تصريح عمل إلى القطاع بالإضافة إلى الحديث عن مترو أنفاق يمر من تحت المسجد الأقصى'.
وأكد أن التفاؤل من قبل رام الله بالمفاوضات وعملية السلام المزعومة إنما تعطي الاحتلال الغطاء لتمرير مشاريعه في أرض فلسطين.
قرارات الإبعاد
وعن قضية الإبعاد التي ينفذها الاحتلال ضد المواطنين الغزيين بالضفة المحتلة، قال هنية: 'لن نمرر سياسة الإبعاد، وكما وقفنا في مرج الزهور بين جبالها وتلالها، وكما كسرنا قرار الاحتلال في ذلك الوقت سنكسره الآن ، ولذلك قررنا أن نقيم خيمة على معبر بيت حانون تستقبل المبعدين ولا يعبرون غزة للوقوف ضد قرار الاحتلال' .
وأشاد هنية بالفقيد د. عبد الرحمن بارود كونه أحد المفكرين الكبار في حركة الإخوان المسلمين وأحد مؤسسيها في فلسطين، موضحا أن د. بارود قد أوصى الشعب حركة حماس بالمحافظة على الفكر الوسطي في أرض فلسطين خاصة مع حركة الجهاد، وقال: ' أخشى ما أخشى أنكم لا تعلمون قدركم بين الناس'.
وكشف هنية عن رسالة للدكتور بارود في حفل تكريمه، فقال: 'حصارنا ليس لأننا خونة وليس لأننا تنازلنا عن ثوابتنا، هم حاصرونا لأننا أحرار ولا نريد التفريط ولا نريد أن نعترف ولا نتفاوض على حقوق وثوابت الأمة ونقول أن وصيتك محلها القلب والعقل فلن نتنازل وسيكسر هذا القيد بإذن الله'.