كتائب الناصر صلاح الدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منطقة الزيتون


    تحذيرات من مخطط يهودي لتقسيم "الأقصى" في أكتوبر المقبل

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    تحذيرات من مخطط يهودي لتقسيم "الأقصى" في أكتوبر المقبل Empty تحذيرات من مخطط يهودي لتقسيم "الأقصى" في أكتوبر المقبل

    مُساهمة  Admin الجمعة مايو 07, 2010 1:17 am

    حذر عبد الرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدس المحتلة من مخططات جماعات يهودية متطرفة تعتزم تقسيم المسجد الأقصى المبارك في أكتوبر/تشرين الاول القادم. وأضاف، إن "سلطات الاحتلال تهدد بهدم 20 ألف منزل في القدس المحتلة"، في إطار سياسة تهويد القدس المحتلة وطمس الهوية العربية الإسلامية.



    وأشار عباد إلى أن "الاحتلال يستمر في استلاب الهوية والتراث والتاريخ ومصادرة الأراضي والمساكن من أجل الاستيطان واستيعاب المهاجرين وتهجير السكان بطرق متعددة". وتطرق إلى التعدي الإسرائيلي على التاريخ، بضم 150 موقعا أثريا ودينيا وتاريخيا عربيا وإسلاميا، إلى قائمة التراث اليهودي، رغم وجود تلك المواقع مئات السنين قبل الاحتلال. من جهة أخرى، حذر ممثلو مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في منطقة جنوب الضفة الغربية "اوتشا"، من المخططات والمشاريع التوسعية الإسرائيلية التي ستغير حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن بيان صادر عن المكتب الأممي: "إنهم يتواصلون مع الفلسطينيين والإسرائيليين ويطلعون على مخططات الطرفين بهدف متابعة القضايا الإنسانية"، مشيرين إلى أن المخططات الإسرائيلية "تنذر بوضع كارثي وخطير على بيت لحم وسكانها في كافة المناطق، سواء كانت المصنفة إيه أو بي أو سي". وحذر البيان من نية إسرائيل الإعلان عن ضم منطقة الريف الغربي لما يعرف بالمشروع الاستيطاني "القدس الكبرى"، خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن المخططات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيل تخطط لضم قرى الريف الغربي. كما أوضح، إن الوضع الديمغرافي غرب بيت لحم انقلب بشكل عكسي، بعدما أصبح عدد المستوطنين 60 ألف مستوطن مقابل 22 ألف فلسطيني، ما أثر على وضع السكان الفلسطينيين بشكل إنساني. وبحسب "وتشا"، فقد تمت مصادرة أراضي المحافظة شمالا وإغلاقها عبر الحاجز المعروف بـ "حاجز 300"، بشكل نهائي أمام المواطنين، وتحديدا أمام أصحاب الأراضي الواقعة في الشمال. مسار توراتي في هذه الأثناء، كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الاحتلال الصهيوني وأذرعه التنفيذية بدأ بتنفيذ مشروع تهويدي كبير لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى المبارك وخاصة منطقة دار الإمارة الأموية إلى منطقة ومسار توراتي تلمودي مرتبط بالهيكل المزعوم. وأكدت "مؤسسة الأقصى" في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الاحتلال بدأ بمشروع كبير لتهويدٍ كاملٍ لمنطقة جنوب المسجد الأقصى، يرتبط بمشروع تهويدي لبلدة سلوان، وخاصة منقطة وادي حلوة. ونقل "المركز الفلسطيني للاعلام" عن المؤسسة: إن الاحتلال شرع في أعمال إنشائية لتحويل هذه المنطقة إلى مسار تهويدي تحت مسمَّى "مسار المطاهر التوراتية" كجزء من مسارات تهويدية تشمل الأسوار الإسلامية التاريخية للبلدة القديمة بالقدس، مضيفةً أن لفظ "المطاهر" هو لفظٌ ومسمًّى لموقع ديني يهودي يتمُّ من خلاله -حسب ادِّعائهم- التطهُّر قبل دخول الهيكل المزعوم. وأكدت "مؤسسة الأقصى" أنه سبق البدء بهذا المشروع أعمال حفريات صهيونية واسعة استمرَّت لأشهر شملت سرقة وطمس معالم أثرية إسلامية في المنطقة، وهو ما كشفت عنه "مؤسسة الأقصى" قبل أشهر ووثَّقته بالصور، تبعها إعلان أذرع في المؤسسة الصهيونية ادَّعت فيه أنه تمَّ الكشف عن آثار يهودية تعود إلى عهد الهيكل الأول المزعوم، وتبع هذا الإعلان مباشرةً الشروع بتنفيذ مخطط لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى إلى مسار توراتي تهويدي، وهو ما حذَّرت منه المؤسسة مرارًا وتكرارًا. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن الاحتلال الصهيوني بدأ قبل أيام بأعمال إنشائية شملت نصب أخشاب، ومدّ حبال، كمقدمة لتحضير وتحديد مسارات سياحية في منطقة الإمارة الأموية الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، قريبًا من مبنى الجامع القبلي المسقوف والمصلى المرواني، وترتبط هذه المسارات مع درج بنته واستحدثته المؤسسة الصهيونية وافتتحه "إيهود براك" رئيس الحكومة الصهيونية آنذاك عام 1999م كمرفق من مرافق الهيكل المزعوم. وتابعت أن الاحتلال الصهيوني نصب قبل أيام لافتةً ملونةً، وضع عليها صورةً ملونةً لجزء من المخطط التهويدي، تحت عنوان (مسار المطاهر - هعوفل - الحدائق الوطنية حول أسوار يروشالايم)، وأشارت اللافتة إلى القائمين على المشروع التهويدي وهم: ما يسمى بـ"سلطة الآثار الصهيونية"، وما يسمى بـ"سلطة الحدائق والطبيعة"، وما يسمَّى بـ "شركة تطوير شرقي القدس"، و"بلدية الإحتلال في القدس"، وزارة السياحة الصهيونية. وبحسب معلومات متوفرة لدى "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فإن الاحتلال الصهيوني يخطِّط لربط هذا المسار التوراتي التلمودي بأسطورة الهيكل المزعوم؛ حيث سبق البدء بهذا المشروع التهويدي قبل أشهر أعمال حفريات واسعة في المنطقة، تمَّ خلالها سرقة تراب وحجارة أثرية إسلامية تاريخية من المنطقة، تم إلقاء قسم منها في مزبلة مغتصبة "معاليه أدوميم"، وقسم آخر تمَّ وضعه في مخازن ما يسمَّى بـ"سلطة الآثار الصهيونية".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:55 am